يتعرض المعتقل أيمن صقر المصور بـ “المصريون” والمحبوس بقسم المطرية، بعد صدور قرار بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق، لأشد أنواع التعذيب والإهانة من قبل ضباط وأمناء قسم المطرية الجديد
حيث تم احتجازه داخل زنزانة 5متر * 5متر ، تضم أكثر من 100 شخص جنائي ، الأمر الذي أدى إلى إصابته بذبحة صدرية ، ما يعرض حياته للخطر ، ويذكر أن نيابة التجمع الخامس قررت حبس أيمن صقر 15يومًا على ذمة التحقيق ، بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه بكمين “مسطرد” أثناء عودته من تغطية المظاهرات بمنطقة المطرية.
حيث تم اقتياده إلى قسم شرطة المطرية ، وتم تحرير مذكرة ضده وتقديمها إلى النيابة وقامت إدارة جريدة “المصريون” بتقدم كافة الأوراق التي تثبت عمله وأنه فى مهمة مكلف بها من الجريدة ، لكن النيابة قررت على ضوء تحريات الأمن الوطني ، حبسه لمدة 15يومًا على ذمة التحقيقات.
وتقدم مؤمن رميح ، محامي المعتقل بطلب ندب قاضي تحقيق طبقًا للمادة 64 إجراءات جنائية، من قبل رئيس محكمة شمال القاهرة الابتدائية. وجاء في الطلب أن “النيابة نسجت مخططًا اتهامًا يبدأ من تصوير أماكن عسكرية على خلاف القانون وينتهي عند التخابر مع جهات إعلامية أجنبية وغيرها من التهم التي تهدف إلى الانتقام من المؤسسة الإعلامية.
وأوضح الطلب الذي تقدم به المحامي أن مسلسل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يتضح من خلال اتهام المتهم بتصوير مواقع عسكرية وشرطية أثناء تغطيته لتظاهرات 28 نوفمبر المعروفة إعلاميًا “بانتفاضة الشباب المسلم”، وعدم حضور محام مع المعتقل أثناء تحقيقات النيابة العامة مما يمثل انتهاكًا لمبادئ الدستور، وكذلك عدم إطلاع محامي على نسخة من التحقيقات من قبل نيابة المطرية بزعم أن التحقيقات لا يجوز الاطلاع عليها بالمخالفة مع القانون.
التعليقات