بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مقدم من المعتقلين السياسين بالمؤسسة العقابية بالمرج نعلن نحن المعتقلين السياسين أننا دخلنا في اضراب مفتوح عن الطعام وذلك بداية من يوم الخميس 20/11/2014 وحتى تحقق المطالب التالية :
1/اﻻطمئنان على مصائر زملائنا الذين أعلنو اﻻضراب وتم تصنيفهم أو ترحيلهم
2/السماح لنا بالمذاكره ودخول اﻻمتحانات
3/الغاء قرارات الحرمان
4/سرعة اﻻفراج عن المعتقلين السياسين ﻻنه مخالف لأي حرية في التعبير عن الرأي وحقوق اﻻنسان المتعارف عليها دوليا وعالميا
5/إنشاء عنبر خاص بالسياسين فقط
6/الغاء كل نظم القمع والتعذيب والتي تمارس يوميا في المؤسسة العقابيه
7/ إلغاء كل أساليب الحصار الفكري والمعنوي
8/منع كل أساليب السب والقذف واﻻهانه اللفظيه والحسية
9/إقالة كل الضباط والأخصائين الذين تورطوا في التعذيب

كل هذه المطالب جاءت في حدود مايحدث على أرض الواقع من أساليب التعذيب من قبل الجنائيين والشرطة وذلك عن طريق الضرب بالعصي والمواسير الحديدية والبﻻستيكية والعنصره وهو نظام من نظم التعذيب في المؤسسة كل من وقف في وجه هذا الظلم تم ترحيله أو تصنيفه أو تعذيبه فلا يوجد معتقل سياسي واحد إلا وبه اصابه أو جرح

من حاول مساعدتنا من الأخصائيين بأعلان مايحدث من انتهاكات تم إما فصله أو نقله إلى أقسام أو مؤسسات أخرى نحن ياساده نعاني من تعذيب حسي ومعنوي من البلطجيه والداخليه في هذا المكان الغير صالح لمعيشة آدمية

في يوم الخميس قام الزميل هشام زكريا بإعلان إضرابه وذلك في حفل بالمؤسسة أمام كل من مندوب الأمم المتحده وحقوق الإنسان ونائب وزيرة التضامن الإجتماعي ورئيس المباحث والوكيل الإجتماعي والوكيل العسكري وذلك أثناء الحفل وتحت مرأى ومسمع الأخصائين الإجتماعيين وتم الآتى :
تم اقتياده إلى عنبر آخر وتحدث معه مندوبي منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحده ثم تم نفيه إلى عنبر آخر وفي اليوم التالي تم ترحيله إلى الأسكندرية حيث يخفى مصيره

بعد ذلك تم منع السياسين من الخروج من العنابر وتعرضوا للقهر والتعذيب وتم تصنيف بعض زملائنا وبعدها نزل رئيس المباحث فأحرق الملابس والكتب الدراسية والدينية مواصلا جملته في القمع والتعذيب قامت بعض الجهات كالوكيل الإجتماعي بمحاولة إجبار البعض على إنهاء اﻻضراب ولكنه لم ينجح في ذلك حيث أننا مصرون على مطالبنا فهي ليست بالمطالب الخيالية بل من الممكن تحقيقها “عاهدنا الله عزوجل ثم شهدائنا ألا نعود غنما نساق “بالعصي إذا كنا سنعود عبيدا حينها ستكون بطن الأرض أولى بنا من ظاهرها