دخل معتقلى سجن الزقازيق العمومى أمس السبت 15 أكتوبر، فى اضراب عام عن الزيارة احتجاجاً على سوء أوضاعهم والتمييز بين التحقيق السياسي والجنائي.

وقال أهالى المعتقلين بسجن الزقازيق العمومى أن ذويهم دخلوا فى اضراب عن الزيارة احتجاجاً على الانتهاكات التى تمارس بحقهم والتمييز بينهم وبين التحقيق الجنائى الذى يزور من خلال قاعة مخصصه للزيارة بمدة مناسبة فى الوقت الذى تكون فيه الزيارة للتحقيق السياسى من خلف الاسلاك ولا تتجاوز دقائق اليد الواحدة.

وناشد أهالى المعتقلين بسجن الزقازيق العمومى منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدنى بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليهم، واتخاذ الإجراءات المناسبة التى من شأنها وقف نزيف الانتهاكات المتواصل بحقهم بما يخالف كل معايير حقوق الانسان المحلية والدولية.

كان معتقلى سجن الزقازيق قد وجهوا ما يزيد عن 100 تلغراف وخطاب مسجل لكلاً من : مدير أمن الشرقية ومساعد أول وزير الداخلية، وقطاع مصلحة السجون ومأمور سجن الزقازيق العمومى وضابط مباحث سجن الزقازيق العمومى ورئيس المجلس القومى لحقوق الانسان ورئيس المحكمة الابتدائية بالزقازيق والنائب العام والمحامى العام والنيابة العامة بالشرقية، مطالبين بوقف الانتهاكات المستمرة ومساواتهم مع المحتجزين تحقيق جنائى ومعاملتهم معاملة كريمة خلال الزيارة وعدم مخالفة المادة 55 من الدستور والتى تقضى بحسن معاملة المقبوض عليهم وعدم إيذائه بدنياً أو معنوياً.