انتهك النظام الحالي بمصر كافة حقوق المرأة التي تحظى بها مثيلاتها في الدول الأخرى .. ما بين اعتقالهن من بيوتهن ومن داخل الحرم الجامعي كان آخرهن إسراء ماهر و هبة قشطة وغيرهن فلدينا 50 معتقلة بمختلف أعمارهن داخل السجون المصرية حتى يوم 5- 11 -2014م .
فقط تهمتهن الأولى أنهن فكرن التعبير عن رأيهن بصورة سلمية ، غير وجود 5 طالبات مفقودات آخرهن الطالبة علياء طارق التي أرسلت رسالة لوالدتها من داخل المدرعة لحظة القبض عليها تقول لها :الحقيني يا ماما انا اتمسكت ومعايا بنتين جوه المدرعة .
ومابين تحرش جنسي واغتصاب لبراءتهن وعفتهن تاركين آلامهن النفسية تخط آثارها في مخيلتهن مدى الحياة وتبدأ حربهن النفسية معها بإجراء أول اختبار حمل لهن الطاهرات العفيفات خادشين حياءها وهي الدرة المصونة التي تم تربيتها تربية حسنة صاحبة الأخلاق العليا بشهادة كل من عرفها الا النظام الحالي الذي أطلق عليها لقب ارهابية وهن بعيدات كل البعد عن معنى تلك الكلمة الارهاب .
ومع ما تلاقيه المعتقلات من إنتهاكات لكل حقوقها كمرأة وكطالبة انتهاك فاضح من وجود ثعابين في زنزاتها بسجن القناطر يقلق منامها وحركتها ويبخ سمه في طعامها وتم اليوم أعلان أن الثعابين التى فى سجن القناطر تنزل من سقف الحجز حيث يوجد فتح طويل غير مسدود تنزل منه الثعابين. وللأسف لم يحرك ساكن لنصرتها وحمايتها
و تعلق الناشطة الحقوقية عايدة سيف الدولة، إن «أعداد كبير من الثعابين انتشرت في العنابر المجاورة لحديقة سجن القناطر إثر اشتعال النار في أشجارها الأسبوع الماضي، ما أدى لهروب الثعابين إلى العنابر»
وأضافت في حسابها على «فيس بوك»، السبت 1- 11- 2014م : «قتلت السجينات الجنائيات ثعبانا في عنبر 9 المجاور للحديقة قبل أن يظهر ثعبان آخر في عنبر الفتيات السياسيات المجاور (عنبر الإيراد – التحقيق)، واللاتي صرخن حتي حضرت سجينة جنائية وقامت بقتله»
وتابعت «عايدة»: «اشتكت الفتيات عبر رسالة مسربة من أن إدارة السجن تجاهلت إثبات الأمر في محاضر رسمية أو تمشيط الزنازين، بينما اكتفى أحد الضباط بالرد علي إحدي طالبات الأزهر اللاتي اشتكين له تهديد الثعابين لحياتهن بالقول: لما حد منكم يموت هنبقي نعمل محضر» .
وقالت الناشطة الحقوقية إنه «لم يتثن للطالبات المعتقلات معرفة مدى سُمية الثعابين أو درجة فتكها، نظرا لانعدام الخبرة حيال هذا الأمر، لكنهن أكدن وجود الفئران بعدد كبير داخل العنابر، وهي الطعام المفضل لدي الثعابين التي بالطبع ستنتشر في العنابر بحثا عنها».
وما إن لم تنل البنت المصرية نصيبها من اعتقال او اختفاء او تحرش جنسي فنصيبها هو الموت بحادث طريق نتيجة الاهمال الذي تسبب في مصرع طالبات كليه التجارة بجامعة سوهاج في حادث ثان من نوعه بطريق الكوامل ، حيث انقلب اتوبيس جامعه سوهاج ليلقي 14 طالبه من كليه التجارة حتفهم وكذلك سائق الاتوبيس وتعتبر هذه الحادثه
الثانية من نوعها علي نفس الطريق الذي يطلق عليه الاهالي طريق الموت .ومما هو جدير بالذكر ان هناك تفريعه من كوبري سوهاج الجديده لمقر الجامعهبالكوامل كان يجب الانتهاء منها منذ اكثر من عامين ولكن تباطؤ المسئولين حال دون ذلك .
شاهد : مصرع 14 طالبة بحادث بطريق جامعة سوهاج الجديدة
شاهد : 93 فيديو توثق انتهاكات العسكر بحق النساء طوال سنوات الثورة الأربع
لذا لزم علينا التوجه كمنظمة إنسان للحقوق والحريات مناشدة كل جمعيات ومؤسسات ومنظمات حقوق المرأة بالتعاون معنا وبالتدخل السريع لتطبيق المواد والنصوص الخاصة بحقوق المرأة وتأصيل الدستور التشريعي المصري حيث ذكر من ضمن المادة رقم 11 التي تعتبر نقلة نوعية فيما يتعلق بحقوق المرأة في الحد من كافة أشكال العنف ضد المرأة، حيث جاء كجزء من نصها .
“وتلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتكفل تمكين المرأة من التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل. كما تلتزم بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجًا” .
وفي مصر تغتصب أبسط حقوق المرأة ، ومن هنا نطالب بالإفراج عنهن فورا وتعويضهن عن كل آذى تعرضن له ماديا ومعنويا ، ونطالب بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي”، وتوفير “ضمانات لعمل المنظمات غيرالحكومية”،وكفالة حق “حرية الاجتماع والتظاهر” .
إنسان للحقوق والحريات 6-11-2014
التعليقات