المعتقلة وداد كمال
العمر: 55 عاماً
الحالة الاجتماعية : زوجة وأم وجدة
محل الإقامة : منطقة جليم – شرق الاسكندرية
تاريخ القبض عليها: 15/ مايو / 2014م
محل الحجز : سجن الأبعدية بدمنهور

تفاصيل القبض عليها:
– كانت قوات الأمن قد إختطفت أسرة من الإسكندرية مكونة من أم ” وداد كمال ” خمسة وخمسون عاماً وإبنتها ” شيماء بشرى ” سته وعشرون عاماً وزوج الأبنة المخرج السينمائي السكندري ” محمد البحراوى ” أثنين وثلاثون عاماً ، من منزلهما عقب قيامهما بالبحث عن نجل الأولى “عثمان بشرى” وذلك بمنطقة جليم شرق الإسكندرية وترك أطفال شيماء عند الجيران حتى تم اطلاق سراحها ، ووجهت لهم النيابة عدة تهم منها “حيازة منشورات والإنضمام لجماعة محظورة والتستر على مطلوب ضبطه وإحضاره وإهانة الجيش والشرطة وتكدير الأمن العام للدولة .

– وقد أمرت نيابة رمل أول بالاسكندرية بحبس السيدة وداد كمال و محمد البحراوى خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيقات بعد إختفاء دام إسبوع بمديرية أمن الإسكندرية ، فيما تم إطلاق سراح ابنتها “شيماء بشرى” فى اليوم التالي .

– وذكر “عثمان بشرى” نجل السيدة “وداد كمال” أن النيابة قد أمرت بترحيل والدته فجر يوم الرابع والعشرين من شهر مايو ألفين وأربعة عشر إلى سجن دمهنور العمومى” الأبعدية” بعد سبعة أيام من اعتقالها ليلاً من منزلها هى وزوج شقيقته ” .

– ونظرت النيابة يوم الأحد سبعة سبتمبر من نفس العام تجديد حبس المعتقلة و داد كمال المعتقلة بسجن الأبعدية بدمنهور بعد 115 يوما من الاعتقال دون مراعاة لظروفها الصحية .

– حولت الحاجة “وداد “يوم الأحد الموافق الحادى والعشرون من شهر ديسمبر لنفس العام ، لحبس إنفرادى وتم تحويل ورق قضيتها لمحكمة جنائية كما مُنع عنها العلاج و المسكنات و تم سحب منها ملابسها الشتوية الخاصة وأُجبرت على نزول الجلسة بملابس السجن ، لدرجة أن بعض من الشباب ممن نزل معاها الجلسة اعطوا لها ملابسهم حتى يغطوها من البرد .

التهم:
الانتماء إلى جماعة محظورة.
تشكيل خطر على المجتمع.
تكدير الأمن العام للدولة.

الانتهاكات:
– اعتقال تعسفى للمواطنة من منزلها دون تصريح نيابة أو تهم واضحة
– إتلاف ممتلكات المنزل وعدم مراعاة حرماته وظروف المواطنة
– تعرض المواطنة إلى المعاملة السيئة من قوات الشرطة وحبسها على ذمة قضايا غير مثبتة
– قضت المواطنة 115 يوماً خلف القضبان على ذمة التحقيق
والجدير بالذكر أن المواطنة وداد كمال كان لديها عرض اليوم “1/10/2014م” على النيابة وأثناء التحقيق سألها وكيل النيابة : ما هي طلباتك؟
فأجابت: طلبي الوحيد أن أقضي العيد مع أبنائي وأحفادي بعد أن قضيت العيد الفطر خلف القضبان .. فكان جواب وكيل النيابة تجديد حبس المواطنة 15 يوماً على ذمة التحقيق .

وتناشد منظمة انسان للحقوق والحريات جميع منظمات الانسانية والحقوقين وكل الجمعيات التي تطالب بحقوق المرأة أن تطالب بالإفراج الفوري عن هذه الجدة ومراعاة سنها وحالتها الصحية المتدهورة ، وجديرا بالذكر أن وداد لا تستطيع أن تمشي على قدميها من شدة ما بهما من ألام و كل يوم تزداد سوء .