تواصل السلطات الأمنية جريمة الإخفاء القسري، بحق “أحمد ماهر” الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب بجامعة الزقازيق لليوم السادس عشر علي التوالي، وذلك عقب إنتهائه من أداء الإمتحان بكلية الطب، في الواحد والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، وأخفته قسرياً دون سند قانوني، وبما يخالف كافة مواثيق وقوانين حقوق الإنسان.
ومن جانبها أعربت أسرة “ماهر” أحد أبناء مدينة أبو حماد، عن تخوفها من الضغط عليه للاعتراف بتهم لم يرتكبها تحت وطأة التعذيب، محملة مدير أمن الشرقية، ووزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني المسئولية الكاملة عن سلامته، وحياته، مناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الدولية والمحلية، سرعة التدخل للكشف عن مكان إحتجازه والإفراج عنه.
التعليقات