ترى منظمة إنسان أن حالات الاختفاء القسري زادت بشكل مخيف بعد أحداث 30 يونيو 2012، وأسفرت عن معاناة مئات الأسر التي لا تعرف مصير أبنائها، ونعرض على سبيل المثال لا الحصر بعض من حالات الاختفاء القسرى ضد المواطنين من قبل السلطات المصرية .
رضا رضوان مرسي – يعمل مدير عام مساعد بالشئون المالية والاقتصادية – الهيئة العامة للبترول – متزوج ولدية ثلاث أطفال ( أسماء – حبيبة – مريم )
ظروف الاختفاء:
تم اقتحام منزله الكائن بمدينة نصر الساعة 3:30 فجر السبت ٧ فبراير ٢٠١٥ وتفتيش المنزل بدون إبداء إذن من النيابة يفيد بذلك ، تم اقتياده من المنزل إلى جهة غير معلومة ولا يعلم أهله مكان تواجده حتى اللحظة.
الحالة الثانية : اختفي محمود بركات، الطالب بكلية الهندسة قسم الحاسبات بجامعة المنيا، بعد اعتقاله تعسفياً يوم الثلاثاء 10 فبراير 2015 ولا يزال مكان احتجازه مجهولاً بالنسبة لأهله وأصدقائه ومحامية ، وقد حملت أسرة محمد بركات ومحامية السلطات المصرية مسئولية إخفائه قسرياً وطالبوا بمعرفة مكانه والإفراج عنه لأنه لم يرتكب أي جريمة .
الحالة الثالثة : تم اختطاف ما يزيد عن 22 شخص بين مدرس وطبيب ومهندس وموظف ، وذلك منذ ما يزيد عن 45 يوم وقد تم ارسال برقيات إلي الجهات المعنية وتحرير محاضر من قبل ذويهم بنيابة طنطا الكلية وفوجئوا يوم يوم 14 فبراير 2015 بعرضهم علي النيابة العسكرية بشمال القاهرة – الحي العاشر وتأكد لدينا حسب شهود عيان عرضهم علي النيابة العسكرية معصوبي العين ومكبلي الأيدي أثناء التحقيق وبحضور ضباط الأمن الوطني واجبارهم علي الاعتراف بعدة تهم لا يعلمون عنها شيئاً ، فضلا عن قيام الضباط بتعذيبهم بمقر الأمن الوطني طول هذه المدة تعذيباً شديد
والمختطفين هم ..
مجدي السيد الكومي عبدالقادر – احمد محمد ابوشارب – السيد ابوالفتح شهاب – سعيد يوسف الشوري – محمد حماده نوح – محمد ماهر عبدالوهاب – محمد علي السبختي – محمد يحي العابد – مروان عبد المعبود شلبي – ساتر كمال عبد الحميد – عادل شعبان ابوفرو – محمد درغام – احمد الغول – محمد ابوعيسي – السيد الملواني – صبري شويته – مصطفي عبدالموجودشلبي – سالم الجوهري – عبدالرحيم بديع – ولاء الجمسي – ضياء
كذلك فقد تم تعذيب “سمير الهيتي” مدرس من كفر مشلة مركز كفر الزيات تعذيباً شديداً ،وكل تلك الانتهاكات من السلطات المصرية تخالف الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والتى تنص المادة الأولى بها على
1. لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري.
2. لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري
وهناك أيضاً مئات الحالات من الاختفاء القسري مصيرهم مجهول، فلا هم في عداد الموتى ولا المصابين، ولا حتى في كشوف المعتقلين.
التعليقات