◕ لم يشفع له عمره من اعتقاله مرتين و توجيهه تهم له لا تتناسب مع عمره، هشام سيد يونـس طالب بالصف الثانى الثانوى من أبناء مديـنه سنورس بمحافظة الفيوم يبلغ من العمر 16 عامـاً، اعتـقل هشام منذ فترة لمدة شهر ثم خرج بعدها ليتم اختطافه ثانية في الثلاثين من يونيو من صيدلية كان يعمل بها و ذلك بعد أقل من عشرة أيام من خروجه.
◕ ظل هشام بـمباحث سنورس فى غرفة يملؤها التعذيب والإهانات، كما تم منع إدخال الأكل إليه لأكثر من أسبوع و قد أرسلت أسرته تلغرافات إلى مدير الأمن والنائب العام والمحامى العام ووزير الداخلية حتى تم عرضه علي النيابة العامة يوم 8 يوليو و قد لفقت له قضية تعليق صور ضباط.
◕ حكم علي هشام في جلسة الاستئناف بعشرة ألاف جنيه، وبالرغم من دفع الكفالة الإ أنه لم يخرج حيث تفاجئت الأسرة بعد 4 أيام بتلفيق قضية جديدة له تتهمه بالتظاهر، مما يُشكل هذا تعارضاً مع المادة 54 في الدستور المصري و التي تنص علي: ” الحرية الشخصية حق طبيعي، وهى مصونة لا تُمس، وفيما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته بأي قيد إلا بأمر قضائي مسبب يستلزمه التحقيق” .
التعليقات