استهدفت قوات الأمن المصرية مظاهرات مناهضة لسياسات الحكومة الحالية باستخدام الذخيرة الحية في مواجة المتظاهرين مما أسفر عن سقوط قتيلان بمدينة الفيوم و منطقة عين شمس بالقاهرة حيث سقط الطالب عمر عبد العزيز خبيري -17 عاما – بالفيوم قتيلا عقب استهدافه برصاص حي في البطن نتج عنه وجود ثقب كبير في الظهر -أكد باحثو المنظمة بأنها أسلحة محرمة دوليا – أدت الى نزيفه ووفاته على الفور .

كما قتل اليوم أيضا الطالب محمود خالد بركات, ١٩ عاما, طالب بالفرقة الاعدادية بهندسة حلوان, بعد إصابته في مظاهرة معارضة بعين شمس.

وفي هذا الصدد تستنكر منظمة هيومان رايتس مونيتور استمرار جرائم القتل خارج إطار القانون في مصر وانتهاك الحق في الحياة لكل متظاهر يعبر عن رأيه ويطالب بحقوقه وذلك بالرغم من كون الحق في الحياة هو أول الحقوق وأقدسها ومع ذلك اتخذت السلطات الحالية القتل الممهج كسياسة لها تستخدمها ضد معارضيها أو أصحاب الرأي.

تشدد المنظمة علي أن ما يحدث هو مؤشر خطير علي انخفاض سقف حرية التعبيرعن الرأي بسلمية وهو نتاج طبيعي للتشريعات المقيدة للتعبير عن الرأي مثل قانون التظاهر الذي بموجبه قد تم اعتقال عشرات الالاف من المواطنين المصريين.

تطالب منظمة هيومان رايتس مونيتور الأمم المتحدة بإرسال بعثات تقصي حقائق لإجراء تحقيق عاجل ومنصف في هذة الجرائم الممنهجة والتي تعد جرائم ضد الانسانية ارتكبتها السلطات الحالية و تخالف كل الاعراف والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر كما تطالب جلب مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة وإنزال أشد العقوبة بهم لانتهاكم الحق المقدس في الحياة لمواطنين أبرياء.