تواصل قوات الأمن بالشرقية لليوم الثالث على التوالى جريمة الإخفاء القسري بحق المهندس “محمد عبدالحميد هديوه“، منذ اعتقاله يوم فجر الأربعاء 3 أغسطس الجارى.

وقالت أسرة “هديوه” أن حملة مكبرة مكونة من 4 سيارات”بوكس” ومدرعة اقتحمت منزلهم، وحطمث الأثاث وروعت النساء والأطفال واقتادته لجهة غير معلومة دون سند من القانون .

وحملت أسرة “هديوه” كلاً من مأمور مركز شرطة فاقوس، ومدير أمن الشرقية، ووزير الداخلية، المسئولية الكاملة عن سلامته، كما ناشدت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية، بالتدخل لتوثيق هذه الجريمة واتخاذ جميع السبل المتاحة التى من شأنها رفع الظلم الواقع عليه، والكشف عن مكان احتجازه.

ويقبع في السجون من مدينة فاقوس والقري التابعة لها ما يزيد عن 130 معتقل سياسى من بين ما يزيد عن 2500 معتقلاً بمدن ومراكز الشرقية، محتجزين فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.