نقلت إداره سجن شديد الحراسه بطره “العقرب”، المعتقل “أشرف إبراهيم علي” البالغ من العمر 46 عام، عصر الأحد 3 يوليو الجارى، إلي مستشفي ليمان طره بعد تدهور حالته الصحيه وانخفاض نسبه السكر بالدم، لاضرابه عن الطعام منذ يوم 20 من يونيو 2016، بسجن العقرب لسوء حالته الصحيه و اعتراضاً على نظام الزيارة عبر الحاجز الزجاجي، بالإضافه للإهمال الطبي وسياسة القتل البطئ الممنهج الذي تطبقه إداره السجن علي النزلاء، و مطالباً بعدم عودته مره أخري إلي سجن العقرب، ومازال ممتنعاً عن الطعام.
وتناشد اسرته الضمير الانساني ومنظمات حقوق الانسان المحليه والدوليه ومصلحه السجون للتدخل لحل أزمته قبل تدهور حالته الصحية، حيث أنه يعاني من ارتفاع شديد بضغط الدم وارتخاء بالصمام المترالي وانزلاق غضروفي حاد بالفقرة الرابعة والخامسة وبعض المشاكل الصحية، الأمر الذي يهدد حياته مع هذا الاضراب الذي قام به طلباً لحقوقه الإسانية لا سعياً للموت الذي ينتظره بسجن العقرب.
جدير بالذكر أن المعتقل “أشرف إبراهيم علي” أحد المعتقلين في القضيه المعروفه أعلامياً بغرفه عمليات رابعة، وبيلغ المعتقل من العمر 46 عاماً، متزوج ولديه من الأبناء خمسة بنات.
ومن المعلوم ان عدداً من المعتقلين السياسين خاضوا الاضراب عن الطعام لتحسين أوضاعهم وهرباً من سياسة القتل البطئ الممنهج الذي تطبقه إداره السجن و لإرسال رساله للضمير الانساني والمنظمات الحقوقية الدولية لتلك الممارسات التي لا تطبق معاير و مواثيق حقوق الانسان التي تقضي بعدم اخضاع أحد للتغذيب أو المعاملة القاسية اللإنسانية.
التعليقات