استغاثة من داخل سجن المستقبل بالإسماعيلية

واصلت إدارة سجن المستقبل بالإسماعيلية منع الزيارات والأطعمة والأدوية عن المعتقلين والمرضى داخل الزنازين المغلقة طوال الأربع والعشرين ساعة كما أوضح أهالى المعتقلين أن تعنت إدارة السجن مع المعتقلين وذويهم استمر لليوم الثالث على التوالى وذكرت لهم إدارة السجن أن الحال سبيقى هكذا حتى تمر أحداث الثورة الإسلامية فى الثامن والعشرين من الشهر الجارى.

.من جانبها قالت زوجة أحد المعتقلين .. قوات مصلحة السجون منعت التعيين واطلقت النار بكثافة لإرهاب المعتقلين الذين علت هتافاتهم ضد الظلم . وأضافت .. هناك عدد من المرضى تدهورت حالتهم الصحية بسبب منع العلاج وتعرض بعضهم لفقدان الوعى.

رسالة من أحد المعتقلين بسجن المستقبل بالإسماعيلية لأهله ورد فيها :
الوضع متأزم من الصباح منذ أن منعوا الزيارات ومنعوا الطعام واستدعاء قوات خاصة للتفتيش واخذوا كل ماهوا معدن أو زجاج أو أوانى للطهى ، وتفتيش” مهين وتم التعدى على المعتقلين ، والأخوة الآن يعيشون على الحلاوة فقط منذ الصباح لنفاذ الخبز ولم يأتى التعيين لانشغالهم بالتفتيش.

ومن شوية تم قطع النور .. وضرب نار بكثافة والهتافات تتعالي الآن ، لكثرة أطلاق الرصاص ، وعدد من المرضى تم منعهم من تلقي العلاج بالعيادة وتدهورت ” حالتهم جدا لدرجة أن واحد فقد الوعى تماما.

ويذكر أن معتقلو ” سجن المستقبل ” بالإسماعيلية أعلنوا إضرابهم يوم 23 نوفمبر 2014 حتى تحقق النيابة فى جرائم التعذيب ، ورفض استلام التعيين حتى تستجيب النيابة لمطالبهم وتبدأ التحقيق مع الملازم مصطفي عبد الحميد -من التل الكبير – والأمين أحمد جاد -من حي السلام بجوار مسجد الصالحين -والأمين أسامة الذين ارتكبوا جرائم تعذيب داخل غرفة الزيارات بالسجن .

وأكد أهالى المعتقلين أن هؤلاء الثلاثة المذكورين قاموا باستدعاء المعتقلين السياسيين : محمد محمد عبد العزيز و أحمد إبراهيم خليل لعمل صحيفة جنائية بغرفة الزيارات واعتدوا عليهما بالكلابشات والعصي والركل بالأقدام ما نتج عنه كسر ذراع الأول ورفضوا نقلهما للمستشفي .

وأضاف المصدر: سبق أن اعتدت إدارة السجن علي ثلاثة معتقلين آخرين وتم نقلهم لقسم ثان كما واصل مصطفى صالح – مأمور السجن- انتقامه من المعتقلين بحجة قتل نجله الذي شارك فى أحداث فض اعتصام رابعة.

التعليقات