استغاثت أسرة المختطف ” عمرو إبراهيم عبد المنعم ” الفرقة الرابعة بكلية الهندسة – مركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ ، اعتقل تعسفياً يوم 8 يوليو 2013 بأحداث الحرس الجمهورى ، وتم إخفائه قسرياً منذ يوم الاعتقال و حتى الأن لا يعلم أحد عنه شئ ولم يتم عرضه على النيابة أو تقديمه للمحاكمة ، وتواردت أنباء عن احتجازه فى سجن وادى النطرون ثم بالعازولى العسكرى بالإسماعلية – كما ذكر والده فى رسالته.
نص الرسالة ..
أنا ابراهيم عبد المنعم ..من مركز الرياض كفر الشيخ
مشكلتي يا حضرات ان ابني عمرو إبراهيم في نهائي هندسة تم اختطافه بمعرفة قوات الجيش والشرطة من يوم 8/7/2013 من اكتر من سنة ونص من يوم احداث الحرس الجمهوري .. وللآن مش عارف هو فين .. غير انه كان في سجن وادي النطرون ونقلوه لسجن العزولي العسكري في الاسماعلية .. وربما يكونوا نقلوه لمكان عسكري سري تاني …
وكل ده يا حضرات بدون اثباته في اي كشوف او ورق رسمي .. وبدون نيابة او محكمة ..
وتخيلوا ياحضرات ان من اكتر من سنة ونص مش عارف اشوف ابني ولا يشوفني .. ولا حد يطمني ويقوللي ابنك فين .. أنا محامي وقدمت شكاوي لكل الجهات ومفيش أي رد ..
لو ابني مختطف في سجون الاحتلال كنت طلبت من الدولة تحريره .. لو ابني حد قتله كنت دفنته وطلبت من الدولة تحاسب المجرم ..
لكن للأسف اللي خطف ابني هم الدولة .. اشتكي الدولة لمين ؟؟؟
انا باشتكي الدولة لربنا ثم للمصريين ..
أنا باخاطب في المصريين الاسلام … باخاطب فيهم الرجولة والشهامة .. باخاطب في المصريين المروءة والاخلاق ..
انا مصري ومن حقي اعرف ابني فين واشوفه .. مش مهم قانون ومش مهم دستور .. أشوفه بس .. وامه تشوفه وتحضنه وجدته تشوفه وتحضنه ..
وابني مصري وبطاقته مكتوب فيها مصري ومسلم .. من حقه يتمتع بحريته زي كل الشباب وكل المصريين ..
وحرية ابني وحياته مسؤلية كل المصريين .. مسؤلية كل واحد .. كل رجل .. وكل شاب وكل بنت .. وكل مسئول .. مسئولية كل مؤيد .. ومسئولية كل معارض ..
انا اشتكيت لكم الدولة يامصريين ..
يا شباب يا بنات.. يا مسؤلين ..يا اعلام ياقضاء .. يا شرطة .. يا جيش ..انا اشتكيت لكم الدولة ..
انا عايز عمرو ابني ..
ولو قصرتوا .. انا اشتكيتكم كلكم لربنا ..
وهو يتصرف بمعرفته ..
عمرو إبراهيم فين؟؟
التعليقات