استغاثة أهالى الأطفال المعتقليـن بسجن الأحداث بدكرنس

وتستمـر الانتهاكـات فـى حـق المعتقليـن مـن قبـل النظام القمعى للسلطـات المصرية .. وأصبــح الإنسـان مُهـان وأصبـح ذليـلاً فـى وطنـه.

رسالـة استغاثـة عاجلـة مـن أهالـى المعتقليـن بسجـن الأحـداث بدكرنـس بعـد تعــرض ذويهــم لحفــلات التعذيــب وسـوء المعاملــــة يشكـون فيهـا مـن تعـرض ذويهـم للاعتـداءات اليوميـة ومنهـا الضـرب المبـرح ووصــل للصعـق بالكهربــاء ، خاصــة علــى معتقلــي زنزانــة رقــم ” 2 ” مؤكديــن علــى وصولهــم أنبــاء لإصابــات خطيــرة لذويهــم بسبــب التعذيــب الشديــد تحـت إشـراف نائـب مأمـور الأحـداث “نبيـل مقبـل” الـذي اعتـدى بنفسـه علـى المعتقليــن وأمـر الظبــاط وامنــاء الشرطــة بمشاركتـــه منهــم الضابـــط “محمــد الشامـــــي” .

كمـا اشتكــوا ايضـا” مــن تعــرض ذويهــم مــن سرقــة متعلقاتهــم الشخصيــة وإلقــاء الأطعمــة علــى الأرض ودهسهــا بالأرجــل ووصــل الأمــر إلــى حــد إلقــاء المصاحــف فــي دورات الميــاة، و إغـــــراق الزنازيــن بميــاه الصــرف الصحــى حتــى لا يستطيعــوا الجلــوس أو النــوم بعــد حفــلات التعذيــب المُمنهجـة علـى حـد وصـف الاهالـى ، وحمـل الاهالـى السلطـات المصريــة مسئوليــة أي ضــرر يحــدث لذويهــم مطالبيــن المنظمــات الحقوقيــة بالتدخــل العاجـــل.

نـص شكـوى المحاميـن مرفـق معـهـا صـورة الشكـوى
ذهبت هيئه الدفاع إلى نائب مأمور مركز شرطه دكرنس السيد” نبيل بندق ” ولكن دون جدوى فقد قابلهم بشئ من عدم الاهتمام وانكر تماما أى شىء يحدث ف المركز قائلا أن الوضع كويس جدا بالمركز ولا يوجد شئ ، وانشغل عنهم وتركهم دون سماع لأحد منهم وكأنهم ليس لهم الحق فى الاعتراض على أى انتهاك يحدث للآحداث المعتقلين بالمركز.

لهذا ذهبت الهيئه إلى رئيس نيابة شمال المنصوره شاكية اإليه ما يحدث من كلا من:
السيد ” نبيل بندق ” نائب مامور مركز شرطه دكرنس
السيد “محمد الشامى” ضابط بمركز شرطه دكرنس .

وقدموا الشكوى مع ذكر الانتهاكات التى حدثت لهم وقابلهم الرئيس بنوع من الاهتمام والاعتراض على ما يحدث بمركز شرطه دكرنس

السلطات المصرية تنتهك حقوق الإنسان بالسجون .. خمسون طفلا وأكثر محتجزون خلف جدران السجون والاقسام المصرية بمحافظة الدقهلية سجن مركز دكرنس، يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب علي لسان أمهاتهم وذويهم.
صعق بالكهرباء، وضرب مستمر، وعيون معصوبة وتجريد من الملابس، وتعذيب بالماء البارد، والسجن مع الجنائيين، هذا غير الاهانة المستمرة باللسان واليد ومنع دخول الاطعمة.

كما يسبق كل هذا (التشريفة) التي يتعرض لها كل من يتم اعتقاله بجميع أقسام المحافظة، يتصدر في ذلك قسم أول وقسم ثاني المنصورة. في حادثة جديدة تثبت تورط السلطات المصرية فى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان عامة، وحقوق الطفل على وجه الخصوص.

بتاريخ 1 مايو .. استغاثه من أهالى المعتقلين فى قسم ثانى مدينة المنصورة ، عددالمعتقلين فى الزنزانة وصل في هذا اليوم لـ 55 والعدد فى ازدياد ،الزنزانه ٣x٣ أمتار مربعة.

وصل الأمر بالمعتقلين للوقوف على قدم ،الأهالى فوجئوا بشكوى ذويهم من انتشارالأمراض الجلدية ، وتعرض أحد السجناء لحالات تشنج وإختناق بالإضافة لوجود بينهم مريض بالقلب وآخر بالكلى مُنع عنه الدواء، والزنزانة تجمع مابين الجنائيين والسياسيين ، يأتي ذلك تزامناً مع إمتحانات للطلاب المعتقلين وبهذة الحالة يعجزون عن المذاكرة الأهالى احتشدوابعد علمهم بالأمر أمام القسم وطالبوا بنجدة ذويهم ، وكان رد المأمور بإن ” دا اللى عنده “وقال لهم أحد الظباط “لما يموتوا ابقوا قولو علشان ندفنهم”.

بتاريخ 1 مايو .. الحُكم على طالبين قُصّر بالحبس 4 سنوات في المنصورة
قضت محكمة المنصورة على: الطالب “مصطفى السيسي” البالغ من العمر 16 سنة، و” أحمد السيد هاجر” طالب الصف الثالث الثانوي، بـ 4 سنوات مع النفاذ لكلٍ منهما.

يُذكر أن قوات الأمن قامت بإعتقال مصطفى السيسي يوم 9 يناير الماضي، واعتقلت أحمد السيد يوم 11 يناير، في إطار حملات إعتقال عشوائية ووجهت لكل منهما تهم التجمهر والتظاهر بدون ترخيص.

 بتاريخ 27- إبريل .. إستغاثة من الطالب محمد علاء لتدهور ظروفه الصحية

محمد علاء،طالب بالصف الثاني الثانوي ،معتقل الآن في أقسام الدقهلية ،يشكو من منع الدواء عنه أحياناً وتدهور في حالته الصحية يوماً بعد يوم حيث يعاني من ضمور في الكلى ويعيش منذ صغره بكلية واحدة ،وكان يتابع مع مركز الكلى إسبوعياً قبل حبسه ، محمد مٌعتقل منذ يناير الماضي وحكم عليه مؤخراً بالحبس ثلاثة سنوات.

بتاريخ 26- ابريل .. الطالب أحمد الشربيني
اعتدى عساكر قسم ثانى المنصورة تحت اشراف ضابط يدعى “محمدالخضيرى” على طلبة الثانوي ، ومنعوا عنهم الزيارة، وقاموا بإحتجاز والد الطالب أحمدالشربينى ، ثم تم الإفراج عنه فيما بعد ، بعدما تم الاعتداء عليه بالضرب والسباب.

وقاموا كذلك بالتلفظ بأقذر الالفاظ لوالدته على يد ضابط يدعى “عمرو” ، وتم تهديدها انه سيتم القاء القبض عليها وتحرير محضر ضدها بأنها “ارهابية” ، كماقاموابتهديدهم بمنع الزيارة عن أولادهم وانه سيتم نقل أولادهم لمكان غيرمعلوم.

وقد أرسل الطالب أحمد الشربينى من محبسه رسالة يوضح فيها ما تعرض إليه هو وزملائه من التعذيب على يد ضابط يُدعى رامى هذا نصها:
” فجأة الساعة (1) اخذنى امناء الشرطة من الحجز وطلعونى فوق لحجرة امن الدوله وهناك كان فيه ظابط غمض عينى وربطنى من الخلف وكان عايزنى اعترف على ناس اصحابى وانى مسئول عن حرق عربيات الظباط وبعمل شغب وكدا وقولتلهم معرفش حاجة فكهربونى وضربونى قلت لهم معرفش حاجة ففضلوا يضربوا فيا ويكهربونى لغاية الساعه(3) فالظابط قالى كدا نصا (وشرف امى هخرجك وهساعدك بس اتكلم) فضربنى وقالى انت حر بس مبروك عليك القضية الجديدة اللى هنشيلهالك ” .

 بتاريخ 27 ابريل .. استغاثة عامة لأهالى المعتقلين بسجن أحداث دكرنس.
سجن أحداث دكرنس عبارة عن حجرة في العراء ليس بها أية تهوية أو إضاءة ولا تصلح للسجن إطلاقاً.

يوجد خزان مياه على سطح الغرفة رقم5 وهناك تسرب للمياه طوال اليوم على المعتقلين ، الطلاب المرحلون من دكرنس إلى ثان المنصورة من أجل الامتحانات ظلوا فى سيارة الترحيلات خمس ساعات، كاملة للمرور على جميع المراكز لتجميع الطلاب مما أدى لإرهاق الطلاب.

الوضع الآن فى قسم ثانى المنصورة، كما يروى أحد الآباء سئ جداً ، حيث الغرفة بها 85 معتقل سياسى وجنائى فلم يجد ابنى مكاناً للجلوس فظل واقفاً حتى السابعة صباحاً وعند مشاهدته فى الامتحان كانت عينيه حمراء من عدم النوم ويظهر فى جسمه حبوب كثيرة من العدوى ، ويذكر أن أحد الطلاب استيقظ من النوم ليجد يده مشرحة بالموس ، ويكرر أهالى الطلاب المعتقلين استغاثتهم فلم يعد لدى أبنائهم المقدرة على المذاكرة أو النوم أو الجلوس على بلاط السجن.

بتاريخ مارس – 2014 : إستغاثة من أهل الطالب محمد سامي الزقرد
محمد سامي الزقرد، طالب بالفرقة الاولى هندسة المنصورة ، يتهم مع آخرين بالتجمهر وإثارة الشغب بعد اعتقاله في ديسمبر الماضي ولم يكن تجاوز الـ 18 عام بعد.

يُذكر أن محمد قد نقل إلى سجن جمصة مؤخراً بعد قضائة لأكثر من 10 أيام في عربة الترحيلات بين أقسام الشرطة – رغم تدهور ظروفه الصحية – بحجة استكمال الإجراءات الإدارية لنقله من الأحداث بعد تجاوزه سن الـ 18 داخل محبسه.

قبل ذلك مباشرةً قد نُقل من سجن أحداث دكرنس إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية عاجلة حيث تم استئصال الزائدة الدودية له بعد أن ساءت حالته الصحية نتيجة حبسه، وعولج وهو مقيد في السرير وسط إجراءات أمنية مشددة .

أكد الأطباء على خطورة استمرار حبسه بهذة الطريقة على وضعه الصحي خاصةً بعد أن تم إخراجه من المستشفى إثر ضغوط أمنية على إدارتها رغم خطورة حالته الصحية وقبل أن يتماثل الشفاء بعد، بل رُفض حتى نقله للمستشفى ثانيةً لفك سلك العملية وقام بذلك طبيب معتقل معه في القسم، وحمل أهله السلطات الحالية مسئولية كل ضرر يحدث له أثناء فترة حبسه.

الثلاثاء 11 فبراير .. تقول والدة الطفل صهيب عماد محمد إبراهيم 15 عاما:
“في يوم الثلاثاء 11 فبراير حاولي الساعة سبعة ونص قامت قوات الأمن بمداهمة المنزل وألقت القبض على صهيب وأخيه بدون إذن نيابة وبعد تحطيم المنزل وتكسيره ، كما قامت بتوجيهة عدة قضايا له منها حيازة أسلحة بيضاء ومولوتف.

كما ذكر أخيه تفاصيل ما حدث قائلا .. “اقتحموا البيت وحطموا كل ما بداخله وصادروا الأجهزة الحاسوبية، ونقلونا بدون أن نستبدل ملابسنا حتي”
ثم أضاف أنه رأي على أخيه علامات ضرب وتعذيب ، وأضافت الأم أن صهيب تم تعذيبه بشدة، ثم تلاحقت نوبات التعذيب فىسجن قسمدكرنس كم ذُكر من قبل.

تقول والدة الطالب الطفل كريم كمال:”ابني تم كهربته وضربه، واسمه لم يكن مسجل فى كشوف الأسماء بالقسم”.

كما أكدت بعد ذلك على الانتهاكات المستمرة التي تحدث فى سجن دكرنس، ولا تراعي أدني حقوق الطفل والانسان.

الثلاثاء 11 فبراير .. تقول والدة الطالب المعتقل أحمد جمال عبد العزيز 16 عاما
أنه في يوم الثلاثاء 11 فبراير 2014 فجرا اقتحمت قوة من الشرطة المنزل وقاموا باعتقال ( أحمد ) دون أن يخبروا الأسرة عن سبب أو مكان احتجازه ، واستمر مكان الاحتجاز مجهول ثلاثة ايام بعدها تمكنت من رؤيته ووجدت عليه آثار ضرب وجروح وكدمات في الوجه وعلمت منه انها كان لإجباره على التوقيع على المحضر الذى اعد مسبقا وفيه تهم انه من الاخوان وانه كان يقوم بحرق عربيات الشرطة وغيرها من التهم ، ابنى محتجز ومعه 40 شخص ما بين جنائى وسياسي في غرفه 2 متر مربع ولاتوجد بها تهويه

الثلاثاء 11 فبراير .. شكوي والدة المعتقل القاصر شادي مخلص الامام عبدالحميد 17 عام
انه في يوم الثلاثاء 11 فبراير 2014 اقتحمت الشرطة منزلنا وقامت باعتقال أبنائي شادي و نبيل دون ذكر اسباب وعقب توجهنا الى قسم ثاني المنصورة رفضوا إعطائنا أي معلومات فقمنا بعمل بلاغ للنائب العام وبالرغم من ذلك لم نستدل عليهم الا بعد عرضهم على النيابة ، وعلمت ان أبنائي تعرضوا للتعذيب والصعق بالكهرباء لمدة ثلاثة ايام لإجبارهم بالتوقيع على المحضر والتقاط صور لهم امام أسلحة ومولوتوف.

شكوي والدة المعتقل القاصر البراء حسن على حسن الجمل 16 عام
تم اعتقال ابنى مرتين الأولى كانت في شهر يويو 2013 اثناء مشاركته في مسيرة بالمنصورة وتعرض للضرب الشديد على أيدي البلطجية بالأسلحة البيضاء وأصابوه بطعنات وجروح قطعية ثم قاموا بتسليمة إلى افراد الشرطة ليتعرض مرة اخرى للتعذيب على يد أفراد الشرطة فى عربية الترحيلات رغم جروحه الشديدة وبعد أسبوع من الاحتجاز تم إخلاء سبيلة بكفالة قدرها 2000 جنية .

 اعتقل فى المرة الثانية يوم 13 يناير 2013 وتم ترحيله الى مؤسسة دكرنس التي يتعرض فيها الان الى اشد انواع التعذيب من صعق بالكهرباء في الاذن وغيرها كما يتعرض هو ومن معه الى الوان مختلفة من التعذيب البدني والنفسي المتكرر على يد عدد من الضباط ومنهم ضابط يدعى محمد الشامي ، حالة البراء الصحية سيئة للغاية بسبب التعذيب ورفضت المؤسسة عرضه على الطبيب وهو الان لم يعد يسمع بأذنه اليمنى بسبب صعق الكهرباء كما انه مهدد بالعمى حيث لم يعد يرى بوضوح.

ديسمبر 2013 .. تقول والدة المعتقلين القاصرين أحمد سعيد 15 و عمر السعيد 17
اختفى ابنى أﺤﻤد ﻓﻲ ﻴوم 12 ديسمبر 2013 دون ﻤﻘدﻤﺎت ، وظﻠﻠﻨﺎ أرﺒﻊ أﻴﺎم ﻨﺒﺤث ﻋﻨﻪ وﻻ ًﻨﻌرف ﻋﻨﻪ ﺸﻴﺌﺎ ﺤﺘﻰ ﻋﻠﻤﻨﺎ أﻨﻪ ﻤﻌﺘﻘﻝ وﺴوف ﻴﻌرض ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﻴوم 16 ديسمبر وﺒﺎﻟﻔﻌﻝ ﻋﺜرﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ هناك وﻋرﻓﻨﺎ ﻤﻨﻪ أﻨﻪ ﺘم إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒض ﻋﻠﻴﻪ ﻤن اﻟﺸﺎرع وأﺨذﻩ ﻓﻲ ﺴﻴﺎرة “ﻻﻨﺴر ” وأﻨﻪ ظﻝ أرﺒﻌﺔ أﻴﺎم ﻓﻲ ﻗﺴم ﺜﺎن اﻟﻤﻨﺼورة وﺘم ﺘﻌذﻴﺒﻪ وﻀرﺒﻪ وﺼﻌﻘﻪ ﺒﺎﻟﻛﻬرﺒﺎء وﺘﺠرﻴدﻩ ﻤن ﺜﻴﺎﺒﻪ وﺼﻔﻌﻪ ورﻛﻠﻪ وﻛﻝ ﻫذا وﻫو ﻤﻛﺒﻝ اﻟﻴدﻴن وارء ظﻬرﻩ، وﺘم ﺘﻌذﻴﺒﻪ ﺒﺄواﻤر ﻤن رﺌﻴس اﻟﻤﺒﺎﺤث ﺸرﻴف أﺒواﻟﻨﺠﺎ وﺘم اﺘﻬﺎﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ رﻗم ١٥٢٥٩ ﻟﺴﻨﺔ 2013ﺠﻨﺎﻴﺎت ﺜﺎﻨﻲ اﻟﻤﻨﺼورة ﻤﻊ ٢٣ ً ﺸﺨﺼﺎ آﺨرﻴن ﺒﺄﻨﻬم ﻗﺘﻠوا ﻋﻤدا ﺴﺎﺌق ﺘﺎﻛﺴﻲ وﺤرﻗوا ﺴﻴﺎرﺘﻪ ﻗﺒﻝ أﺴﺒوع ﻤن إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒض ﻋﻠﻴﻬم ، ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺘﻬﻤﺘﻬم اﻟﻘﺘﻝ اﻟﻌﻤد وﻫﻲ ﺘﻬﻤﺔ ﺘﺼﻝ ﻋﻘوﺒﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻹﻋدام.

أﻤﺎ (ﻋﻤر) ﻓﻘد ﺘم اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻤن اﻟﺸﺎرع ﺒﻌدﻫﺎ ﺒﺜﻼﺜﺔ أﺴﺎﺒﻴﻊ واﻗﺘﻴد إﻟﻰ ﻗﺴم أوﻝ ﻤﻨﺼورة ﺘم ﺘﻌذﻴﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﺴم وﻀرﺒﻪ وﺤرر ﻟﻪ ﻤﺤﻀر ﺒرﻗم ً إداري 270 أوﻝ اﻟﻤﻨﺼورة لسنة 2014 وﺘﻬﻤﺘﻪ ﺤﻴﺎزة ﻤوﻟوﺘوف واﻟﺘظﺎﻫر ﺒدون ﺘرﺨﻴص وﺘﻛدﻴر اﻟﺴﻠم اﻟﻌﺎم واﻻﻨﺘﻤﺎء ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻤﺤظورة . وﺒﻌد ﻓﺘرة ﺘم ﺘرﺤﻴﻝ أﺒﻨﺎﺌﻲ اﻻﺜﻨﻴن ﻤن اﻷﻗﺴﺎم إﻟﻰ اﻟﻤؤﺴﺴﺔ اﻟﻌﻘﺎﺒﻴﺔ ﻓﻲ دﻛرﻨس.

وﻫﻨﺎك ﺘﺘم ﻤﻌﺎﻤﻠﺘﻬم ﺒﺸﻛﻝ ﺴﻴﺊ، ﻛﻤﺎ ﻴﻘوم اﻟظﺎﺒط ﻤﺤﻤد اﻟﺸﺎﻤﻲ ﻫو وﻤﺠﻤوﻋﺔ ﻤن اﻟظﺒﺎط واﻟﻌﺴﺎﻛر ﺒﻀرب وﺘﻌذﻴب اﻷوﻻد ﺒﺸﻛﻝ ﻤﺴﺘﻤر، وﻓﻲ إﺤدى اﻟﻤرات ﻗﺎم ﻤﺤﻤد اﻟﺸﺎﻤﻲ ﺒﺴﻛب ﻟﺒن ﻋﻠﻰ اﻷرض وأﻤر ﻋﻤر اﺒﻨﻲ ﺒﻌد ﻀرﺒﻪ وﺘﻌذﻴﺒﻪ أن ﻴﻘوم ﺒﻤﺴﺢ اﻟﻠﺒن ﺒﺼدرﻩ وﻫو ﻴزﺤف ﻋﻠﻰ اﻷرض، وأﺼﻴب أﺒﻨﺎﺌﻲ ﺒﻌدة أﻤارض ﺒﺎﻟداﺨﻝ دون أن ﻴﺴﻤﺤوا ﺒﻌﻼﺠﻬم أو ﻋرﻀﻬم ﻋﻠﻰ طﺒﻴب ، ﻓﻀﻼ ﻋن ﻤﻛﺎن اﻹﺤﺘﺠﺎز ﻏﻴر اﻵدﻤﻲ”.

12 نوفمبر 2013 .. منة مصطفى البليهي
طالبة بكلية الآداب – جامعة المنصورة – تم إعتقالها يوم 12 نوفمبر 2013 ولم تكن تجاوزت الـ 18 عام بعد ، قضت حتى الآن داخل الحبس أكثر من 5 شهور بعد إتهامها مع طالبتين وآخرين بإثارة الشغب والعنف في جامعة المنصورة ذلك اليوم،ومنذ هذا اليوم وتتعرض للعديد من الإنتهاكات داخل الحبس رغم بيان إدارة الأمن الجامعي الذي ألقى القبض عليهن لكنه تراجع وأصدر بيان ينفي فيه مشاركة الفتيات في أي أعمال عنف ، وقد أصدرت منظمة العفو الدولية بيانين حتى الآن تطالب بالإفراج الفوري عن الطالبات، دون جدوى.

الجدير بالذكر أن من بين التهم الموجهة لبعض الأطفال تهمة قتل ضابط وحيازة أعيرة نارية والاعتداء على الجيش والشرطة.

يتضح مما سبق أن ما تقوم به السلطات المصرية ينتهك بنود اتفاقية حقوق الطفل ، والتى كفلت للأطفال جملة حقوق أهمها الصادرة عن الأمم المتحدة عام 1989
المدة 15 :
تعترف الدول والاطراف بحقوق الطفل فى حرية تكوين الجمعيات وفى حرية الاجتماع السلمي .
– لا يجوز تقييد ممارسة هذه الحقوق بأية قيود غير المفروضة طبقا للقانون و التى تقتضيها الضرورة فى مجتمع ديمقراطي لصيانة الأمن الوطني أو السلامة العامة أو النظام العام ، أو لحماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو لحماية حقوق الغير وحرياتهم .
المادة 16:
لا يجوز أن يجرى أي تعرض تعسفي أو قانوني للطفل في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله أو مراسلاته ، ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته .
للطفل حق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس
المادة 37:
تكفل الدول الأطراف :
أ ) ألا يعرض أي طفل للتعذيب أو لغيرة من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة
ب ) ألا يحرم أي طف من حريته بصورة غير قانونية أو تعسفية ، ويجب أن يجرى اعتقال الطفل أو احتجازه أو سجنه وفقا للقانون ولا يجوز ممارسته إلا كملجأ أخير ولأقصر فترة زمنية مناسبة .
ج ) يعامل كل طفل محروم من حريته بإنسانية واحترام للكرامة المتأصلة في الإنسان ، وبطريقة تراعى احتياجات الأشخاص الذين بلغوا سنة وبوجه خاص ، يفصل كل طفل محروم من حريته عن البالغين ، ما لم يعتبر أن مصلحة الطفل تقتضي خلاف ذلك ، ويكون له الحق فى البقاء على اتصال مع اسرته عن طريق المراسلات والزيارات إلا في الظروف الاستثنائية .
د ) يكون لكل طفل محروم من حريته الحق في الحصول بسرعة على مساعدة قانونية وغيرها من المساعدة المناسبة ، فضلا عن الحق في الطعن في شرعية حرمانه من الحرية أمام محكمة أو سلطة مختصة مستقلة ومحايدة أخرى ، وفى أن يجري البت بسرعة في أي إجراء من هذا القبيل .

يتأكد لنا مما سبق الظلم المفرط الذي تمارسه السلطات المصرية، والانتهاكات المتكررة لحقوق الانسان عامة والطفل خاصة، وقد ظهر ذلك فى أكثر من مكان على مستوي القطر كله.

ونحن نتوجه ونناشد كل المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية بتشكيل لجنة عاجلة لتقصي الحقائق وبحث هذه الانتهاكات، واتخاذ موقف دولي جاد، وإرسال مراقبيين حقوقيين، للاطلاع على ما خفي من انتهاكات واعتداءات وتعذيب غير مسبوق، خاصة بعد عدم اكتراث السلطات المصرية لنداءات الاستغاثة المتكررة، وتدهور أحوال الأطفال وأسرهم مما يعرض حياتهم للخطر.

كشف بأسماء الطلاب المحتجزين
1- عبدالله سلطان
2- ياسر الصباحى عرفات
3- اسامه خالد عبدالحميد سالم
4- طلعت محمد طلعت
5- عاصم محمود العتال
6- اسماعيل يونس
7- ابراهيم رضا احمد رضا
8- عبد الرحمن على عبد العزيز
9- محمد سامى الزقرد
10- احمد السيد هاجر
11- احمد السعيد الدسوقي
12- عمر السعيد الدسوقي
13- مصطفى جمال البرعين
14- عمر البدراوي
15- خالد مجدي
16- محمد السيد
17- عبدالله حمدي
18- شهاب كمال
19- صهيب عماد
20- خالد علي
21- احمد محمد العوضي
22- عُمــر شاهين
23- أحمد حسين
24- عبد الحميد رمضان
25- محمد عرفه
26- محمد علاء
27- عبدالرحمن أمجد
28- محمد مصطفى يونس
29- محمد عبدالعال
30- عمرو جمال
31- عبدالرحمن جودت
32- اسامة عامر
33- عاصم عبدالهادي
34- خالد ابو النجا
35- عمر محمد عبدالحميد
36- احمد شوقي
37- خالد ممدوح
38- اسامه عامر
39- كريم كمال
40- احمد جمال
41- عبد الرحمن علي عبد العزيز
42- احمد محمد سلامة السيد
43- عبدالرحمن عصام
44- البراء حسن
45- محمد عبدالنبي
46- اسامه رفعت
47- ابراهيم رضا
48- اسامه خالد
49- اسماعيل على
50- أحمد جمعه عبدالهادي

التعليقات