كشفت أسرتا طالبين من مدينة أولاد صقر بالشرقية عن إخفاء قوات الأمن لهما، منذ أن تم اختطافهما مطلع يناير من العام الجارى، وقالت هيئة الدفاع عن المعتقلين بمحافظة الشرقية، إنه منذ اختطاف ” أحمد محمد عبد اللطيف قاسم” بتاريخ 16 يناير 2016 من معهد كفر صقر للخدمة الاجتماعية، واختطاف ” أحمد محمد مهنى ” من كلية الهندسة بالعريش، مطلع يناير أيضا، وترفض السلطات الأمنية الكشف عن مكان احتجاز الطالبين، بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية.
وأكدت أسرتا الطالبين أنهما تقدمتا بعشرات البلاغات والتلغرافات للمسؤولين، دون أن تتم الاستجابة أو التعاطى معها للكشف عن مكان احتجاز الطالبين، أو ذكر أسباب اختطافهما وإخفائهما حتى اليوم.
ويأتي اليوم الرابع على اختطاف 5 طلاب آخرين و لا أحد يعلم مكانهم حتى الآن وهم : ” أحمد هنداوي – حذيفة منشاوي – عبدالله أبو النيل – إسلام أبو النيل ” من أبناء مركز منيا القمح و ” محمد أشرف ” من مركز بلبيس حيث تم اختطافهم من القاهرة.
هذا ويمر أكثر من 48 ساعة علىى اختطاف الطالب ” إسلام محمد قطب ” طالب بكلية دراسات الأسلامية قسم شريعة وهو أحد أبناء مدينة بلبيس اعتقل من قبل ودام اعتقاله أكثر من 370 يوما ثم خرج ولم يمر على خروجه سوى شهر ليختطف مرة آخرى من أمام منزله بمركز بلبيس .
يأتي ذلك مع استمرار الإخفاء القسرى لـ8 من أبناء مدينة أبو كبير، و2 من مدينة ديرب نجم، وآخر من مدينة القنايات، ليصل عدد المختفين قسريا بالشرقية حتى اليوم إلى 21 من الأحرار، من بينهم طلاب الجامعات.
فيما كشفت أسر 9 من المحتجزين بمعسكر قوات الأمن المركزى بالزقازيق استمرار تعرض ذويهم لعمليات تعذيب ممنهج، بعد اقتيادهما بالقوة إلى مقر الأمن الوطنى بالشرقية للاعتراف بتهم ملفقة، فى حضور وكيل نيابة الشرقية.
وفي نفس السياق، نظم معتقلي قسم شرطة ديرب نجم بالشرقية إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ احتجاجا على الاعتداء عليهم، ومنع تقديم العلاج للمصابين منهم وكذلك الحال بمعتقلي مركز بلبيس حيث أعلنوا اضرابا مفتوحا عن الطعام والزيارة ردا على سوء المعاملة والعنف من قوات الأمن حيث قامت الأخيرة بترحيل 25 معتقل إلى جهة غير معلومة .
ويقبع خلف أسوار السجون ما يزيد عن 2000 معتقل من أبناء الشرقية تم اعتقالهم بطرق غير آدمية ووحشية، وهم محتجزون فى ظروف لا تتوافر فيها أدنى معايير حقوق الإنسان، وتتنافى مع الآدمية.
التعليقات