أكدت رسالة مكتوبة من داخل سجن الأبعدية بدمنهور اعتداء قوة من الداخلية برئاسة المأمور ونائبه ورئيس مباحث السجن على معتقلي الزنازين بالضرب باستخدام “الأحزمة والعصى والاسلاك” كما انهالوا عليهم بالسباب وقاموا بتحطيم متعلقاتهم ، كما ذكرت الرسالة أن القوة الأمنية اختطفت 17 معتقل لجهة غير معلومة .

من ضمنهم :
“وائل نبيل الكاتب” ، “محمد عوض قريطم” ، “مصطفي حسن خضر” ، “عبد الرحمن وليد عبد المنعم” ، “محمد قطب قدري” ، “محمد سمير جعفر” ، ويذكر أن قوة من المباحث اقتحمت زنازنتين وأصابت تسعة من المعتقلين وتم نرحيلهم إلى سجن آخر .

كما كشفت الرسالة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعتقلين حيث :
* أن قوة من مباحث الأمن اقتحمت زنازنتين وأصابت تسعة من المعتقلين السياسيين وقامت بترحيلهم لسجن أخر
* كان المعتقلين قد انتفضوا منذ أمس الجمعة 28 نوفمبر، نظرًا لاعتقال ألف من رافضي الانقلاب بـ45 زنزانة فقط
* بالإضافة إلى معاملتهم بطريقة مهينة وسيئة

وتضم منظمة إنسان للحقوق والحريات صوتها لمعتقلي سجن الأبعدية بالمطالبة بعدد من المطالب الحقوقية الإنسانية التي تنص عليها لوائح السجون المتعارف عليها دوليا والتي تعتبر من أبسط حقوقهم كمعتقلين منها :
* توفير الرعاية الصحية والعلاج للمرضى
* زيادة وقت التريض حيث أنه أقل من ساعة يوميا
* معاملة الزائرين من الأهالى بطريقة آدمية
* أن تكون الزيارة تكون أسبوعيا بدون سلك فاصل بين المعتقل وزائريه

ويذكر أن المعتقلين كانوا قد تقدموا بأكثر من 14 طلب رسمي بما يتفق مع لوائح السجون لعرض مطالبهم ولم يستجب لهم أحد حتى الآن .