إخلاء سبيل شيماء ندا بعد يومان من الضرب والصعق و الإخفاء القسري

شيماء عبدالمنعم ندا الطالبة بجامعة الأزهر إنها لا تعلم لماذا تم القبض عليها؟ أو لماذا تم إخلاء سبيله بعد يومين من الإخفاء القسري، وأكدت شيماء أنه “طوال فترة الإخفاء القسري، لا ترى شئ لوجود غمامة على عينيها ووضع الكلابشات في يديدها، في غرفة فيها جميع أنواع الحشرات والقمامة، فترة عصيبة بلا طعام أو شراب أو السماح بالحمام، مع ضرب بالأيدي والأرجل والصعق بالعصا الكهربائية وقت التحقيقات”.

ورجحت شيماء ندا أن يكون الاعتقال مقصوداً وليس عفوياً، حيث قالت “بمجرد توقيفي في العاشرة صباح الأحد 8 نوفمبر الجاري، من محطة مترو الشهداء (رمسيس)، من قبل أحد أفراد الشرطة ومطالعة هويتي لاحظت أنه يعرفني ويعرف أن والدي معتقل، اصطحبني إلى ميكروباص في ميدان رمسيس ثم نقلت إلى مقر أمني لم أحدده ربما كان أمن الدولة”.

وأضافت أثناء سير التحقيقات طلب إلىَ التعرف إلى عدد من الأشخاص، قال إنهم طلاب في الجامعة مدعيا أنه يعرف عني كل شئ وأني من الكبار المهمين في الجامعة لتأخير تناول الإعلام و “الميديا” لقضيتي.

التعليقات