تُواصل أسرة الطالب “أحمد ماهر” من مدينة أبو حماد بالشرقية، الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة الزقازيق، المناشدات الحقوقية والإجراءات القانونية، لإلزام الداخلية الإفصاح عن مكان احتجازه وإخلاء سبيله، وسط قلق متزايد علي حياته بعد أنباء عن تعرضه للتعذيب الوحشي بمقر الأمن الوطني بالزقازيق، منذ ثلاثة وثلاثون يوماً.

حيث أن جريمة الإخفاء القسري بحق الطالب “أحمد ماهر” هي جريمة شنعاء تستوجب تقديم مرتكبيها لمحاكمة عاجلة، وحملت أسرته رئيس قطاع الأمن الوطني، ومدير الأمن بالشرقية، ووزير الداخلية، المسئولية الكاملة، عن سلامة وحياة “ماهر”، مناشدة كافة منظمات حقوق الإنسان المجتمع المدني المحلية والدولية التدخل العاجل للكشف كان مكان إحتجازه، وإخلاء سبيله.

وكانت قوات الأمن بالزقازبق إختطفت، “أحمد ماهر” الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة الزقازيق، عقب إنتهائه من اًداء الإمتحان بكلية الطب، في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، وأخفته قسرياً دون سند قانوني، وبما يخالف كافة مواثيق وقوانين حقوق الإنسان.