تواصلت استغاثات أسرة الطفل “إبراهيم أحمد إبراهيم حمزة”، البالغ من العمر 16 عامًا، والمعتقل بمركز شرطة دكرنس بمحافظة الدقهلية، بعد شكوى ابنها من ألم في قدمه، فقد تبين بعد إجراء التحاليل وجود أملاح على كليته وارتفاع سرعة الترسيب، وهو ما يستلزم حقنه كل 21 يومًا وتناول السوائل والشعير والعناية الطبية الفائقة، وفقًا لما قاله الأطباء لأسرته.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها الطفل ” إبراهيم حمزة ” للإهمال الطبي داخل مقرات الاحتجاز المصرية، فقد سبقها إصابته بالتهاب حاد بالغدة النكافية في مايو 2015 وظهر على وجهه أورام، وذلك بسبب سوء أوضاع الاحتجاز بمركز شرطة “دكرنس” وقسم “أول المنصورة” من تكدس ورداءة التهوية وانتشار الحشرات وتعنت في إدخال الأدوية، وبعد معاناة كبيرة لأسرته سمحت الداخلية لإبراهيم بالنقل للمستشفى التي لم يمكث فيها سوى خمسة أيام رُحِّل بعدها للأقسام دون استكمال علاجه رغم مرضه المعدي، وفقًا لأسرته.
وأفادت أسرة “إبراهيم حمزة ” أن قوات الداخلية قد قامت باعتقاله في 28 يناير 2015، وأُحيل للقضاء العسكري بتهم لفقت له منها “التظاهر والانتماء لجماعة محظورة وتشكيل خلية إرهابية” مع 18 معتقلا آخرين، وحرمه ذلك من استكمال علاج مرض مزمن لديه بالجلد، والذي كان يتلقي جرعات علاجه بالقاهرة قبيل اعتقاله.
كما حمَّلت أسرته مركز شرطة دكرنس ومديرية أمن الدقهلية ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة ابنها، مناشدًة منظمات حقوق الإنسان بالتدخل السريع لتوفير العناية اللازمة له والإفراج الفوري الصحي عنه.
التعليقات