أدانت التنسيقية المصرية للحقوق و الحريات استمرار اختفاء الشاب ” عماد مجدى محمود إبراهيم ” 18 عام من قراقص مركز دمنهور لليوم الـ 46 يوم، بعد اختطافه من موقف محرم بك بالإسكندرية وإخفاءه قسريا بمكان غير معلوم.

و أوضحت التنسيقية، أن شهود عيان أكدوا اختطاف “إبراهيم” على يد مجموعة من مسلحة بالزي المدني، بعد تكميمه في سيارة من موقف محرم بك بالإسكندرية.

من جانبها؛ أكدت أسرة “عماد” تقدمهم بمذكرات للنائب العام والمحامي العام لنيابات البحيرة والإسكندرية للتعرف على مكان إحتجازة، دون رد حتى الآن، مشيرين إلى اختفائه منذ 13 أكتوبر الماضي.

و أبدت الأسرة مخاوفها من تعرضه لعمليات التعذيب الممنهج على يد قوات أمن الانقلاب، بهدف إجباره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها .

وأكد محامي عماد مجدي أنه أرسل تلغرافات لوزير الداخلية ومدير امن الاسكندريه وقطاع الأمن الوطني ولم يستدل على مكانه حتى تاريخه ـ مشيرًا إلى اتصال شخص مجهول بأهله وأكد أن نجلهم متواجد بمقر الأمن الوطني بالدور الرابع بمديرية أمن الإسكندرية ويتعرض لتعذيب يوميا لإجباره على الإدلاء بمعلومات لا يعلم عنها شيئا.