في عام 1989، أقرّ زعماء العالم بحاجة أطفال العالم إلى اتفاقية خاصة بهم، لأنه غالبا ما يحتاج الأشخاص دون الثامنة عشر إلى رعاية خاصة وحماية لا يحتاجها الكبار. كما أراد الزعماء أيضاً ضمان اعتراف العالم بحقوق الأطفال.
وتعتبر اتفاقية حقوق الطفل الصك القانوني الدولي الأول الذي يلزم الدول الأطراف من ناحية قانونية بدمج السلسلة الكاملة لحقوق الإنسان، أي الحقوق المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وهي توضّح بطريقة لا لَبْسَ فيها حقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الأطفال في أي مكان – ودون تمييز، وهذه الحقوق هي : حق الطفل في البقاء، والتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من التأثيرات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية. وتتلخص مبادئ الاتفاقية الأساسية الأربعة في: عدم التمييز؛ تضافر الجهود من أجل المصلحة الفضلى للطفل ، والحق في الحياة ، والحق في البقاء، والحق في النماء وحق احترام رأى الطفل
وبموافقة الدول على الالتزام بالاتفاقية ومصر دولة منهم ، تكون الحكومات الوطنية قد ألزمت نفسها بحماية وضمان حقوق الأطفال، ووافقت على تحمل مسؤولية هذا الالتزام أمام المجتمع الدولي. وتُلزم الاتفاقية الدول الأطراف بتطوير وتنفيذ جميع إجراءاتها وسياساتها على ضوء المصالح الفُضلى للطفل.
” من هنا او ولذلك ” أين حق الطفل المصرى فى الحياة ؟ أين حقه فى الحرية والتعبير عن رأيه ؟ أين حقه فى التعليم ؟ .. لقد اهتم العالم بالطفل بشكل خاص لانه يمثل المستقبل وعلى عاتقه يقع تطور المجتمع وازدهاره
ففي مصر تعرض الطفل للخطر وتنتهك كافة حقوقه بلا رادع ، ما بين حالات تعرضت للموت خارج نطاق القانون وحالات مرضية معتقلة تعاني الإهمال الطبي وحالات اختطاف واعتقال تعسفي تُعذب داخل أروقة السجون وأقسام الشرطة في مختلف المحافظات المصرية
براءة الطفولة تضيع بضربها وأهانتها وسحلها وانتهاك كل حقوقها فمن يردع انتهاكات حقوق ما يزيد عن 487 طفل مصرى نعرض منها 100 طفل ، ناهيك وجود الكثير والكثير الغير موثق بعد ؟؟!!
وتدعو منظمة إنسان للحقوق والحريات ومؤسسة إنسانية بمؤتمر صحفى اليوم بعنوان “أطفال مصر فى خطر ” كل المنظمات الحقوقية عامة والمعنية بحقوق الطفل خاصة بالتحرك الفوري والسريع لإنقاذ أطفال مصر وإعطاءهم حقوقهم التي سلبت منهم في ظل الظروف السياسية التي تمر بها مصر مع تعنت السلطات الحكومية حتى قال الأطفال ” سلب الجلادون منا الطفولة وسلبت منا البراءة “.
SaveEgyChildren#
#أنقذوا_أطفال_مصر
التعليقات