حملت أسرة مدير مستشفي مكه بالفيوم الدكتور محمد محمد المكاوي وزارة داخلية مسئولية سلامته ، بعد اختطافه والاعتداء عليه فجر الجمعة الماضي ، واقتياده إلى مكان مجهول كما عبرت زوجته عن قلقها من تعرض زوجها للتعذيب في دولة لا تعترف بالحريات وحقوق الانسان و أفادت زوجته عن قيامها بتقديم عدة شكاوى وبلاغات باختفاء زوجها إلى النائب العام والمحامي العام ووزير الداخلية ، مطالبةً إياهم بالإفصاح عن مصير زوجها، دون التوصل إلى ردٍ حتى الآن كما ناشدت زوجته منظمات حقوق الإنسان داخل مصر وخارجها في السعي للتوصل إلى مكان الدكتور المختطف بتاريخ 17 ابريل الجاري ، إذ تعددت محاولاتهم للتوصل لمكانه بالبحث عنه في أقسام الشرطة لكن دون جدوى، فيما لم يتم عرض الدكتور على النيابة أو أية جهة تحقيق أو عمل محضر له أو قضية حتى هذه اللحظة.