استغاثت أسرة المعتقل ” صبحي عبدالشافي عبد الله ” 35 عام ، من أهالي مدينة الدلنجات بمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية لإنقاذه بعد إصابته بأمراض الكبد التي تنهش في جسده دون توقيع الكشف الطبى عليه أو تناوله لأي علاج لهذه الأمراض الخطيرة التي تقتله ببطء .

وأكدت أسرته أن إدارة سجن الأبعادية بدمنهور تتعنت في توقيع الكشف والعلاج على ” صبحي عبدالشافي ” وترفض دخول الأدوية له ، وبدى عليه فى أخر زيارة بالسجن إعياءه الشديد، وأنه يعاني من ارتفاع السكر بالدم ، وترفض إدارة السجن دخول جهاز قياس السكر كما هو مصرح به بكافة السجون للحالات التي تعاني أمراض مزمنة من السكر أو الضغط ، وأشارت أن القصور في وظائف الكبد يحتاج طعام محدد وعلاج دوري وهو ما ترفضه إدارة السجن .

وأوضحت أسرة المعتقل “صبحي عبدالشافي ” أنه يعمل مدرس بمدرسة اسكندر بالبستان و مقيم بعزبة الألفي التابعة لزهور الأمراء بقرية الوفائية ، ومحتجز منذ مايو الماضي على ذمة القضية رقم 681 لسنة 2015 جنايات كلي جنوب البحيرة ، وقد وجهت له النيابة تهم ” الانضمام لجماعة محظورة أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون والترويج لأنشطتها ، التحريض على أعمال عنف ، إحراز وحيازة أسلحة وذخائر ” والمحدد لها جلسة 26 يناير 2016 أمام الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات دمنهور بالرحمانية .

وحملت أسرة المعتقل المريض مصلحة السجون وإدارة سجن الأبعادية المسئولية في حال تعرض حياة ابنهم للخطر جراء إهمال علاجه وعدم إجراء الفحوصات الطبية لتحديد العلاج المناسب ، واعربوا عن مخاوفهم من تكرار حالات الوفاة جراء أمراض الكبد وعدم علاج المصابين بها والتي حدثت في عدد من السجون أخرها سجن برج العرب وسجن الأبعادية دون إنقاذ أو علاج حتى يفارقون الحياة ، متهمين إدارة السجن بالقتل العمد في حال حدوث أي خطر يهدد حياة المعتقل .