أسرة “أحمد ناصف” تستغيث وتحمل الداخلية المصرية مسئولية حياته

حملت أسرة الطالب “أحمد ناصف” 24 عاما، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، وزير الداخلية ورئيس قطاع الأمن الوطني المسئولية الكاملة عن سلامته وحياته ، كما أعربت عن مخاوفها من تتعرضه للتعذيب لضغط عليه لتقديم اعترافات بتهم ليس له علاقة بها، ومناشدة منظمات المجتمع المدني، وحقوق الإنسان الدولية والمحلية التدخل للإفراج عنه وتوثيق تلك الجريمة التي تنال من طلاب مصر وعقولها الناهضة، والتي لا تسقط بالتقادم.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على “ناصف” من إحدي شوارع القاهرة في ساعة مبكرة من صباح يوم الإثنين 3 أكتوبر الجارى، وأخفت مكان إحتجازه دون معرفة الأسباب، ومنعت حقه من الاتصال بمحاميه أو أسرته.

وقالت والدة “ناصف” أن القلق علي نجلها يتصاعد ساعة بعد ساعة، في ظل تواصل إخفائه قسرياً لليوم الثالث علي التوالي، مايعني تعرضة للتعذيب للاعتراف باتهامات لم يرتكبها، كما هو المعهود عن الداخلية، الأمر الذي دفعهم لتقديم بلاغات للعديد من المنظمات الحقوقية، والنائب العام ووزير الداخلية لإنقاذ حياته،و الكشف عن مكان إحتجازه، والإفراج عنه.

يذكر أن ” أحمد ناصف” من قرية إكياد التابعة لمركز فاقوس، بمحافظة الشرقية، ولم يتمكن من إستكمال دراسته، بسبب الملاحقات الأمنية له.

التعليقات