قصة الطالب عمر حماد المختفي قسرياً منذ عامين

عمر حماد طالب بكلية الهندسة بجامعة الأزهر تبدأ قصته منذ الرابع عشر من أغسطس للعام 2013، ذهب حماد مع عدد من أصدقائه بذلك اليوم ليستطلع نتيجة امتحاناته بالجامعة حيث تصادف وجوده بالمرور في شارع الطيران أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، يجد الطالب نفسه فجأة مُحاطاً بوابل من الرصاص و الغاز المسيل للدموع، ظل الطالب علي اتصال مع أهله لفترة من الوقت لينقطع الإتصال بعدها بشكل مفاجئ و لا زال الإتصال منقطعاً منذ عامين.

◕ أحد أصدقاء عمر حماد الذين كانوا برفقته أخبر أهله أن عمر أصيب بطلق ناري في كتفه ليتم اعتقاله بعدها في مدرعة تابعة للجيش، تبدء رحلة بحث الأهل في جميع أقسام الشرطة وصولاً إلي البحث عنه وسط المعتقلين و القتلي و تحليل الــ DNA للجثث المتفحمة في عملية الفض، تقدم الأهل ببلاغ للنائب العام برقم 11700 باسم والدته “بدرية سيد عبده” , كما تقدموا ببلاغ آخر برقم 11794 باسم والده “محمد علي علي حماد” تحول إلي مجلس الدولة ، ثم إلي هيئة المفوضين، بالإضافة إلى بلاغٍ آخر برقم 12060 بتاريخ 11/6/2014 تم تقديمه للنائب العام ، إلا أنّه لم يتم التعرف على مكان احتجاز الطالب حتى هذه اللحظة.

◕ و وسط تلك كل الأحزان يأتي شعاعا من نور بـــ أنباء عن وجوده بسجن العازولي ، 24 شهراً و لا زالت الأجهزة الأمنية تنكر وجوده لديها وسط مخاوف عديدة حول مصيره وعن السبب وراء استمرار إخفائه قسريًا.

التعليقات