تلقت منظمة ”إنسان للحقوق والحريات ” استغاثة من زوجة المعتقل “ صلاح عبدالعاطى يوسف ” والمحتجز بسجن العقرب، أعربت فيها عن مخاوفها من تعرض حياته للخطر، حيث وصلت نسبة السكر في الدم إلى نسبة حرجة، انخفضت إلى 28 وتم نقله إلى مستشفى السجن في حالة خطيرة.
ونُأكد أنه يجب على السلطات الأهتمام بحالة السجناء الصحية وتلقي العلاج اللازم لهم وعدم إهمالهم صحياً وتركهم للموت البطيء كحق مكفول لهم ، كما ذُكر في القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء التي أوصي باعتمادها مؤتمر الأمم المتحدة الأول لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين المعقود في جنيف عام 1955 وأقرها المجلس الاقتصادي والاجتماعي بقراريه 663 جيم (د-24) المؤرخ في 31 تموز/يوليو 1957 و 2076 (د-62) المؤرخ في 13 أيار/مايو 1977 في الجانب الطبي:
(2) أما السجناء الذين يتطلبون عناية متخصصة فينقلون إلى سجون متخصصة أو إلى مستشفيات مدنية. ومن الواجب حين تتوفر في السجن خدمات العلاج التي تقدمها المستشفيات، أن تكون معداتها وأدواتها والمنتجات الصيدلانية التي تزود بها وافية بغرض توفير الرعاية والمعالجة الطبية اللازمة للسجناء المرضي، وأن تضم جهازا من الموظفين ذوى التأهيل المهني المناسب.
جديراً بالذكر أن ” صلاح عبدالعاطى ” تعرض لجريمة الأخفاء القسرى لمدة 20 يوم على التوالى، لقى خلالها التعذيب الشديد بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء بقسم شرطة شبين الكوم ومقر الأمن الوطنيى بالمنوفية، وتم توجيه له تهمة قتل مواطن يُدعى “خالد شوقي علام” أمين الشرطة في قطاع الأمن الوطني بالمحافظة.
التعليقات