كشف المعتقل “عادل عبده الخولي” أمام نيابة دمنهور الكلية أثناء توقيعه على قرار الإحالة في القضية 9137 لسنة 2015 أنه تعرض للتعذيب الشديد والصعق بالكهرباء في مناطق حساسة من جسده وضرب وتنكيل شديد طوال 3 أيام أختفي فيها قسرياً، على يد ضباط ومخبري الأمن الوطني لإجباره على الاعتراف بتهم لم يرتكبها وللاستفسار عن معلومات لا يعلم عنها شيئا .
و أوضح أن آثار التعذيب التي تعرض لها في أنحاء جسده، مؤكدا أنه كاد أن يشرف على الموت من شدة التعذيب، كما أكد محاميه أن النيابة الكلية رفضت إثبات ما قاله في محضر رسمي، واكتفت بإخطاره بالقضية ليوقع علها وأمرت بعودته إلى محبسه بسجن فرق الأمن بمدينة دمنهور.
يذكر أن قوات الداخلية قامت باختطاف ” عادل عبده ” من مقر عمله بشركة الدواجن الواقعة بالصحراوي بمدينة النوبارية، وذلك يوم الأحد الماضي 25 سبتمبر، وسط زملاءه عن طريق سيارات جهاز مدينة النوبارية الحكومية وبزي مدني، واخفته قسرياً ولم تتعرف زوجته على مكان احتجازه إلا بعد إخطاره بالقضية المحالة وتوقيعه على جلستها المقررة 27 أكتوبر المقبل .
التعليقات