تلقت منظمة ” إنسان للحقوق والحريات “ نداء استغاثة من أسرة الطالب ” أنس نعيم أبوعيد ” 18 عام، طالب بالمرحلة الثانوية العامة، يقيم بالخياطة التابعة لمحافظة دمياط، أعربت فيها عن مخاوفها بشأن تردى حالة ابنهم الصحية بمركز شرطة كفر سعد بدمياط.
حيثُ أن ” أنس ” مصاب اصابة خطيرة بقنبلة غاز في الرأس من قبل الشرطة المصرية يوم 29 إبريل 2014 ، أدت إلي كسر في الجمجمة مع قطع شريان أجرى على إثرها عدة عمليات جراحية بالرأس، كما يُعانى ” أنس ” المعتقل منذ أكثر من سبعة شهور، من آثار الأصابة في محبسه لغياب الرعاية الطبية و ظروف الحبس الغير آدمية، ويعاني من صداع دائم و فقد القدرة على التركيز مع آلام مستمرة تمنعه من النوم، ومنعت إدارة السجن عنه الأدوية أو المتابعة الطبية اللازمة، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم حالته الصحية وقد يؤدي إلى الموت، منتهكين نص المادة (2) من القواعد النموذجية لمعاملة السجناء بأن على الطبيب أن يقدم تقريرا إلى المدير كلما بدا له أن الصحة الجسدية أو العقلية لسجين ما قد تضررت أو ستتضرر من جراء استمرار سجنه أو من جراء أي ظرف من ظروف هذا السجن، وعلى المدير أن يضع في اعتباره التقارير والنصائح التي يقدمها له الطبيب .
جديراً بالذكر أن ” أنس نعيم ” تم اعتقاله تعسفياً فى الخامس من شهر سبتمبر 2015 ، على خلفية اتهامه فى ستة قضايا تم تبرئته من أربعة، ويحاكم فى قضيتين، الأولى بتهمة ” التظاهر بدون ترخيص ” وتم تأجيل الجلسة إلى 24 مايو القادم، وقضية ثانية بتهمة ” الشروع فى القتل ” وتم تأجيلها أيضاً لشهر سبتمبر القادم.
وتناشد أسرته من خلال منظمة ” انسان للحقوق والحريات ” بضرورة الإفراج الصحى عن المعتقل للحفاظ على حياته، وتحمل أسرته وزارة الداخلية وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن سلامته وعن أي تدهور في صحته بسبب تعنت السلطات والإهمال فى تلقيه أى رعاية صحية .
التعليقات