ياسر – عبدالله – عمار – محمود .. أربعة أطفال من المنوفية قامت قوات الأمن باعتقالهم منذ مايقارب الثمانية أشهر دون أي داع لذلك ليتم بعدها تلفيق التهم لهم في مقر قسم شرطة شبين الكوم ويحولوا بعدها إلى محكمة الجنايات التي لم تقضي في أمر قضيتهم بعد .
ياسر سيد فضل الله و عبدالله محمد الصعيدي طالبان بالثانوية العامة من قرية الماي – شبين الكوم ، أما عمار محمود الأخرس و محمود مهدي هيكل فهما يبلغان من العمر 17 عاماً ويقيمان في قرية كاما – شبين الكوم .
في 18 يناير 2014 قام بعض أفراد بزي مدني باعتقال كل من الأطفال الأربعة من موقف شبين الكوم منوف وهم في طريقم للمنزل حيث تم بعدها إنزالهم واقتيادهم إلى قسم شرطة شبين الكوم .
تم توجيه التهم لهم والتي كان من أبرزها :
– التظاهر وقطع الطريق
– حرق سيارة ترحيلات
– الانضمام لجماعة محظورة
وقد تعرض الأطفال للعديد من الانتهاكات أبرزها :
– اعتقالهم تعسفيا من المواصلات دون وجود مايسمح لأفراد بزي مدني باعقال المدنيين من المواصلات
– توجيه التهم لهم في قسم شرطة شبين الكوم دون أدلة واضحة عليها
– تعرضهم للضرب والسحل والصعق بالكهرباء خلال فترة اعتقالهم
– عدم مراعاة الظروف الصحية للطالب عبدالله الصعيدي حيث يعاني من ضعف السمع والنطق
– التضييق المستمر على الأهالي أثناء الزيارات
– تحويلهم إلى محكمة الجنايات دون وجود أدلة صريحة على التهم الموجهة إليهم
أما عن قضيتهم فقد تم مؤخرا تأجيلها حتى الـثالث من نوفمبر 2014 للحكم فيها .
التعليقات