– اشتكى بعض أهالي معتقلي الدقهلية بسجن ” وادي النطرون ” من تعرض ذويهم لانتهاكات بالحبس منذ أن تم ترحيلهم إليه من شهرين تقريباً
حيث قالوا أن ذويهم ضمن مجموعة كبيرة من المُعتقلين بوادي النطرون يصل عددهم لـ 90 معتقل، تم ترحيل مجموعة الدقهلية من سجن الأبعدية بدمنهور بعد اقتحام القوات الخاصة الزنازين وقاموا بتغمية أعينهم وأمروهم بلصق وجوههم في الحيطان ورحلوهم لسجن وادي النطرون بدون أحذيتهم وبرداء الحبس الخفيف والملابس الداخلية وفقط، وظلوا طيلة فترة الترحيل قرابة يوم كامل بدون طعام ولا شراب واحتجزوا في غرف العزل من وقتها.
– يصف الأهالي غرف العزل تلك بأنها غرف بلا نور ولا دورة مياة، يُحتجز في كل غرفة 3 معتقلين فقط في شدة البرد، ممنوع عنهم أخذ أغطية من ذويهم في الزيارات، يُمنعون من لقاء أهلهم وتقبيلهم في الزيارات حيث يفصل بينهم سلك، وحين يسأل المعتقلون وأهاليهم عن سبب تلك المعاملة يتم الرد عليهم بـ “أصلهم متوصي عليهم من الداخلية”.
– كان قد تم اعتقال مجموعة الدقهلية تلك يوم الجمعة 16 أغسطس 2013 من المواصلات في شارع قناة السويس بالمنصورة، واتهموا بـ “النية في التظاهر وإثارة الشغب وتكسير المنشئات” وحكم عليهم بحبس 3 سنوات ونصف و3 سنوات مراقبة، خففوا في الاستئناف إلى سنتين حبس وسنتين مراقبة.
– وتقول الأهالي أن تلك الانتهاكات بدأت منذ لحظة اعتقالهم وتعرضهم لـ “تشريفات” متتالية في كل مكان احتجزوا فيه بدءاً من قسم ثاني المنصورة والسجن، ثم سجن الأبعدية بدمنهور، انتهاءاً بسجن وادي النطرون .
التعليقات