تناشد أسرة “ أنس خليفي الأحمدي ” (29 عامًا) المنظمات الحقوقية عبر منظمة “إنسان للحقوق والحريات” بالتدخل لإنقاذ حياته وذلك عقب إصابته بانخفاض حاد في نسبة السكر بالدم ما أدى إلى دخوله في غيبوبة سكر أكثر من مرة، مع رفض إدارة السجن نقله إلى المستشفى.

جاء ذلك عقب بدءه إضرابًا كليًا عن الطعام يوم 28 فبراير الماضي بسبب تردى الأوضاع داخل سجن العقرب ومنع إدارة السجن المعتقلين من التريض وإجبارهم على تناول المياة والطعام الملوثين مع منع إدخال الأدوية، وكذلك تجديد حبسه احتياطيًا باستمرار دون حدوث جديد في التحقيقات، في ظل تهديدات رئيس مصلحة السجون له لإجباره على فك إضرابه بشتى الطرق.

وتطالب “إنسان” بالإفراج الفوري عن “أنس الأحمدي” طبقًا للمادة 36 من قانون تنظيم السجون بأن كل محكوم عليه يتبين لطبيب انه مصاب بمرض يهدد حياته بالحظر او يعجزه عجزا كليا يعرض امره على مدير القسم الطبى للسجون لفحصه بالاشتراك مع الطبيب الشرعى للنظر فى الافراج عنه

يذكر أن ” أنس الأحمدي ” اعتقل في إبريل عام 2015 من داخل محطة القطار مع زوجته ونجله البالغ من العمر عام ونصف حينها، واقتيادهم إلى مكان مجهول قبل أن يتم الإفراج عن زوجته وابنه بساعات.